آخر الأحداث والمستجدات
بوح جديد من دهشور، إلى النائبة وآخرين...
على مسامع معالي السيد الوزير الوفا وحماة الناشئة، عذرا سيدتي نائبة وزارة التعليم بالحاجب.
ونحن في صدد الحديث عن سلوكيات الإقبار التي تنسف المجتمع بالخصوص في الميدان التربوي، لابد أن نضيء كل التجاويف وتجاعيد النكبات والكبوات، معاول عدة تهدم وإرادات شتى مسلوبة، وما البناء سوى يافطة تهترئ مخجلة أمام الوقائع.
طبعا سيدتي، لك أجر الحياد و عباءة السلبية، خطير هو الأخطبوط الدائر بك، فحرب المديرين الأخيرة أضعفت سلطتك فسلكت درب المهادنة، إن لم نقل التبعية لمن استغلوا الوضع و فرضوا عليك بلباقة حزبية.
تعلمين سيدتي المحترمة، أننا كجمعية حاربنا كل الأشكال التي تهدد الحياة المدرسية، فحوربنا بشراسة، حاربنا الهدر المدرسي، فجاء بحثي حول :"رفع جودة التعلمات عن طريق الملكات وصقل المواهب "المقدم، أحسن دليل، قدمت مع البحث تحاليل عن التلاميذ المهددين بالهدر المدرسي، وكانت حالة التلميذة (ا/العثماني) مدرجة ضمن الحالات المستعجلة.
الصورة المرافقة للموضوع لوحة من إبداع عبد العالي دهشور
طبعا سيدتي النائبة المحترمة، فحنكتك و مرجعية السيد مدير المدرسة الجد متقدمة في جدريتها، كان له الأثر الإيجابي على التلميذة العثماني، وفعلا توفقت في أن تصبح نادلة في مقهى شعبي، وهي في مبتدإ المراهقة، وليست طبيعية، مشرع غدها على كثير من المعاناة، نعم، تحرش بها من قبل عضو بجمعية اخرى تنشط في نفس الفضاء تابعة لحزب معين و تعرفينها، لم تنصف القاصر و طردت جمعيتنا التي كانت كسند نفسي لها ولأطفال كثر.
فمن المسؤول؟ أهي الايديولوجية التي تنسف المواطنة و تحاربنا، بينما تباركون بالصمت؟ أهي التلميذة القاصر؟ أهي المؤسسة؟ أم هي جمعيتنا التي جنى عليها الحصار؟ وقد توجد حالات أخرى بمعاناة جد كارثية...
الصورة المرافقة للموضوع من إنجاز الأستاذ عبد العالي دهشور
الكاتب : | عبد العالي دهشور |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2013-04-25 22:22:00 |